أشخاص ملهمين

زارني اليوم في حلمي مجدداً
لاقاني اليوم في منامي ثانيةً
كعادته كان أميراً
وكعادتي في خيالي كنت أميرته
كان يتأملني بلوعة عشق
كان يغمرني بعطف
كان يمد لي يد الحب
كان يرويني بشهد قبلاته
كان يمطرني بوابل لمساته
كان يهديني قلبه
كان ينقش بقلبي اسمه
كان يسميني حبيبته
كان يناديني بمليكته
كان يهمس لي بشوقه
كان يدفئني بأنفاسه
كانت تذيب بداخلي جليد الغياب
كانت يده تعبث بخصلات شعري
فتتناثر على وسادتي لاهجة باسمه
كان حلماً وأفقت من حلمي فلم أجده
زارني اليوم في حلمي مجدداً لاقاني اليوم في منامي ثانيةً كعادته كان أميراً وكعادتي في خيالي كنت أميرته كان يتأملني بلوعة عشق كان يغمرني بعطف كان يمد لي يد ا
من السنن المهجورة في حياتنا هي صلاة الضحى على الرغم من إن أغلبنا عارفها لكن يمكن جهلنا بفضلها العظيم هو اللي بيخلينا نتهاون في أدائها، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى” رواه مسلم، والمقصود بالسلامي في الحديث هي كل عظمة ومفصل في جسد الإنسان.
وعن “أبي هريرة”- رضي الله عنه- قال: “أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاث أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر” متفق عليه، وقال (صلى الله عليه وسلم) أيضاً: “لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهي صلاة الأوابين” صحيح الجامع.
وركعات صلاة الضحى تبدأ من ركعتين وحتى اثنتا عشر ركعة ووقتها ما بين شروق الشمس إلى قبيل صلاة الظهر، على أن الأهم من عدد الركعات هي المداومة عليها؛ فأحب الأعما إلى الله أدومها وإن قل، فأن تصلي ركعتان فقط يومياً أفضل من أن تصلي الاثنا عشر ركعة يوماً وتتوقف عن الصلاة أياماً أخرى!
أعشقها، لا أعلم متى وكيف ولماذا؟ ربما قد أكون ولدت بحبها! أحببت شخصيتها وبرائتها وموهبتها، قد تكون هي أول من أرشدني إلى مجال الكتابة، أن بامكاني أن أكون امرأة ومع ذلك أحقق نجاحاً ومكانة جديرة بالاحترام.
قرأت عنها ولها كثيراً، وكيف أنها أمضت عمرها تعطي بلا حساب، كيف أحبت وأخلصت في حبها على بعد المسافات، أمضت عشرون عاماً من عمرها تحب شخصاً لم تقابله شخصياً ولم تره وجهاً لوجه “جبران خليل جبران” ولو لمرة واحدة في حياتها، أحب كل منهما الآخر رغم بعد المسافات، تراسلا عبر الخطابات بينما كانت في القاهرة وهو بأمريكا، وعندما توفي أصيبت بأزمة نفسية حادة حتى لحقت به.
عندما كنت في المرحلة الثانوية كنت أتمنى أن أصنع مسلسلاً تليفزيونياً عن حياة “مي زيادة” وأن أجسد دورها على الشاشة، وكانت أكبر مشكلة تواجه أحلامي الخيالية تلك هو كيف أقوم بذلك الدور مع ارتدائي الحجاب وهي مسيحية –وكأنني بارعة في التمثيل وهذه هي المشكلة الوحيدة التي تقف عقبة في طريق تحقيق أحلامي تلك- وكنت أتخيل حلول عديدة لهذه المشكلة كارتداء القبعات الكلاسيكية التي كانت موضة رائجة في ذلك العصر مع عدم اظهار شعري، وإلى الآن أتمنى أن أكتب يوماً سيناريو عن حياتها وبالأخص قصة حبها العظيمة مع “جبران خليل جبران” فكم سيكون رائعاً لو خلدت في فيلم سينمائي.
تظنني خائنة؟ نعم أنا خائنة خنت ذلك العهد بأن أبقيك معي في الضراء كما كنت معي دائماً في السراء ولكن ما العمل؟! لم أستطع أن أواجهك كيف كنت سأجرحك؟ كي
من السنن المهجورة في حياتنا اليومية هي تنفيض الفراش ثلاث مرات قبل النوم، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه”. رواه البخاري
والحكمة من السنة دي اننا بنسيب سرايرنا طول اليوم وشيء بديهي أنها خلال الوقت ده كله هتكون مجال متاح للحشرات اللي هتنقل ميكروبات كتيرة خلال اليوم، تنفيض الفراش ده هيخلينا نتخلص من الميكروبات دي بالإضافة إلى الحشرات الصغيرة اللي لا ترى بالعين المجردة –ودي أنواع كتير منها الهوام وغيرها- واللي ممكن تنقل ميكروبات وأمراض كتير لو شاركتك سريرك طول الليل.
احياء السنة دي بالإضافة إلى انه ممكن يحميك من ميكروبات وأمراض كتير يإذن الله إلا انك لما تعملها بنية الاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) هتاخد ثواب كمان، يعني هتبقى بتحمي نفسك وبتثاب على ذلك في نفس الوقت فالحمد لله على نعمة الإسلام.
كتبت: سارة الليثي يحتفل جوجل اليوم بالذكرى 388 لميلاد الكاتب الروائي الفرنسي ‘شارل بيرو’ الذي ولد في باريس 12 يناير عام 1628 وتوفي في 16 مايو 17
المصدر: أربعة قرون لميلاد كاتب ذات الرداء الأحمر – جريدة الطبعة الأولى
حبيبي أشتقت إليك فهلم إلي لتجعلني أسعد إنسانة في الكون فوجودك إلى جواري وشعوري بحبك هو غاية سعدي ومنايا وغير ذلك من ملذات الدنيا ما دمت لست إلى ج
لو حد فينا شاف حد بيصلي وهو لابس الجزمة أو الشبشب هيزعق فيه ويقوله ايه اللي انت بتعمله ده وصلاتك مش مقبولة ومش عارف ايه، بس اللي احنا منعرفوش بقى إن الصلاة بالحذاء سنة من السنن المهجورة 😀 .
فقد قال (صلى الله عليه وسلم): “إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه ولا يؤذي بهما غيره” صحيح الجامع، وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “خالفوا اليهود، فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم” صحيح أبي داود، وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي في نعليه، رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
ومن الأدلة المنطقية برضه على السنة دي أن سنة المسح على الجوارب هي في أصلها مسح على الخف والأحاديث الواردة كلها عن السنة أو الرخصة دي أستعملت لفظ “خف” ولم تستعمل لفظ الجورب مطلقاً، ومن المعروف أن الخف هو الحذاء أي ما يساوي الجزمة حالياً وبالتالي بما إنهم كانوا بيمسحوا عليهم في الوضوء يبقى أكيد كانوا بيصلوا بيهم!
فكرة اننا لازم نقلع الحذاء عند الصلاة جت لنا من الديانات التانية سواء كانت ديانات سماوية أو غير سماوية بس السنة دي الرسول سنها خصيصاً لمخالفة أهل الديانات الأخرى مش عشان نهجرها ونحرمها بمزاجنا ونصر اننا نتبع أهل الديانات التانية ونقلدهم عشان نرضيهم “لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معبراً عن حالتنا تلك: “ولو سلكوا حجراً ضب لسلكتموه”!