أنا والقلم

 

    منذ طفولتي كان القلم رفيقي الدائم، لم يكن يترك أصابعي ولو للحظات، أذكر أنني في طفولتي كنت أحياناً أدخل الحمام بصحبة قلمي، وكم حدثت من مشاجرات بيني وبين المعلمات في المدرسة بسبب قلمي، ومنها أنني ذات مرة وأنا في المرحلة الابتدائية –لا أتذكر أي صف- طلبت منا المعلمة –أذكر أن اسمها كان نجوى وأعتقد أنها كانت معلمة الرياضيات- أن نترك القلم لنستمع إلى شرحها؛ ففهمت المغزى بأن نركز في شرحها ولا نستمر في الكتابة؛ فتوقفت عن الكتابة ولكن ظللت ممسكة بالقلم بين أصابعي.

رأت احدى زميلاتي في الصف –لا أذكر من هي ولكني أذكر أنها كانت تجلس خلفي تماماً- أنني أخالف أوامر المعلمة وواجبها يحتم عليها أن تخبر معلمتها بهذه المخالفة الجسيمة، فما كان منها إلا أن صرخت بأعلى صوتها منبهة المعلمة أنني لا أزال ممسكة بالقلم بين أصابعي، لم أتصور للحظة أن المعلمة ستأخذها على محمل الجد إذ أنني نفذت ما كانت ترمي إليه من الانتباه لشرحها وعدم الانشغال عنها بالكتابة. ولكن يبدو أنني كنت مخطئة، فإذا بها تهجم علي لتأخذ مني قلمي.

فما كان مني إلا أن أدافع عنه بحياتي فأخبأته تحت المنضدة (الديسك) حتى لا تصل إليه–ظناً مني أنني سأربح بهذه الطريقة- ولكن يبدو أن تلك المعلمة أصرت أن تساوي عقلها بعقل طفلة في أوائل عمرها، فإذا بها تأخذ حافظة أقلامي (المقلمة) كاملة بما تحتويه من كل أنواع الأقلام والألوان؛ فما كان مني إلا أني انفجرت باكية بطريقة أضاعت عليها ماتبقى من الحصة، واضطررنا في النهاية اللجوء إلى مديرة المدرسة –أبلة فاطمة العزيزة إلى قلبي والتي طالما أنهكتها بمشاكلي وتأخري الدائم على الحصة الأولى- والاحتكام إليها.

فجعت الأخيرة بطريقة بكائي المستميت كمن فقد غالياً أو عزيزاً لا يمكنه تعويضه، حاولت تهدئتي وأنتهى الموقف لصالحي بالطبع حيث أعادت لي كنزي الثمين، وإلى يومنا هذا لا أستطيع تفسير تصرفي وانهياري الفظيع هذا؛ فبالتأكيد كان يمكنني استرجاع حافظة أقلامي تلك بسهولة إذا ما أشتكيت للمديرة دون بكاء أو عن طريق والدتي وفي أسوأ الظروف كان سيشتري والدي لي غيرها، ولكن يبدو أن تعلقي بأقلامي الخاصة كان أقوى من أي منطق، فأنا لا أتخلى عن قلمي حتى آخر نقطة حبر أو رصاص به.

وفي فترة ما كنت أحتفظ بأقلامي الفارغة، ولكن الأمر خرج عن السيطرة حيث لم أجد مكاناً أحتفظ بهم فيه فيما بعد مما اضطرني أن أتخلى عن هذه الفكرة المجنونة وأحتفظ فقط بالأقلام غريبة الشكل والهدايا التي تستحق الاحتفاظ بها، وقد ظل تعلقي بالقلم هذا قائماً حتى تخرجي من الجامعة، فقد كتبت به كل أبحاثي وملخصاتي وقصصي وأشعاري التي أشتركت بها في مسابقات عدة ونلت عنها جوائز مختلفة، فقد شاركني قلمي كل تلك اللحظات السعيدة بل كان هو السبب فيها.

ولكن بعد تخرجي من الجامعة وحصولي على أول جهاز كمبيوتر محمول خاص بي، عرفت طريقي إلى لوحة المفاتيح الإلكترونية ومن ثم فقدت تواصلي مع القلم، كان لا يفارق يدي ذات يوم، والآن أصبحت أمضي الشهور دون أن أخط به حرفاً، فقدت تواصلي مع كلماتي عندما كنت استنشق عبيرها مع رائحة الحبر على الورق، ساء خطي كثيراً حتى فقدت القدرة على فك طلاسمه، كم خسرنا بتلك التكنولوجيا!

الإعلان

ابن كثير.. الإمام المفسر

كتبت: سارة الليثي

   هو أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي المعروف بابن كثير، عالم مسلم وفقيه ومفت ومحدث وحافظ ومفسر ومؤرخ وعالم بالرجال ومشارك في اللغة وله نظم. كان والده (عمر بن كثير) خطيب مسجد جامع بمدينة بصرى ويعود اصله إلى البصرة التى نزح منها إلى الشام. فقد ولد ابن كثير في سوريا سنة 701 هـ وكان مولده بقريةمجدلمن أعمال بصرى من منطقة سهل حوراندرعا حاليا- في جنوب دمشق.

    وقد انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ وهو في الخامسة من عمره، وتفقه على الشيخ إبراهيم الفزازي الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبي طالب ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكي المزي صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته. وقد قرأ أيضاً على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغيرهم.

   وبعد أن أقره العديد من الأئمة والمشايخ والفقهاء على علمه صار شيخاً وإماماً يجتمع الطلاب والمريدين حوله، وولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، ومن مؤلفاته: تفسير القرآن العظيم المشهور بتفسير ابن كثير وهو أجل مؤلفاته فقد تناقلته الأمة بالقبول ويعتبر أصح تفسير للقرآن، وكتاب “البداية والنهاية” وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري حيث جزء النهاية مفقود.

    ومن كتبه أيضاً: كتاب “التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل” المعروف بجامع المسانيد وقد جمع فيه كتابي شيخه المزي الذهبي: “تهذيب الكمال و ميزان الاعتدال” وكتاب “رد الهدى و السنن في أحاديث المسانيد و السنن”، وكتاب “الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح، والسيرة النبوية لابن كثير، وكتاب طبقات الشافعية، وكتاب خرج أحاديث أدلة التنبه في فقه الشافعية، و خرج أحاديث في مختصر ابن الحاجب، وكتاب “مسند الشيخين” يعني أبا بكر وعمر، وله رسالة في الجهاد مطبوعة، وشرحه للبخاري وهو مفقود، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله حيث وافته المنية وقد وصل فيه إلى كتاب الحج.

     ومن تلاميذه: الحافظ علاء الدين بن حجي الشافعي، ومحمد بن محمد بن خضر القرشي، وشرف الدين مسعود الأنطاكي النحوي، ومحمد بن أبي محمد بن الجزري شيخ علم القراءات، وابنه محمد بن إسماعيل بن كثير، وابن أبي العز الحنفي، والحافظ أبو المحاسن الحسيني، والحافظ زين الدين العراقي، والإمام الزيلعي صاحب نصب الراية. وقد توفي “إسماعيل بن كثير” يوم الخميس 26 شعبان 774 هـ في دمشق عن ثلاث وسبعين سنة. وكان قد فقد بصره في آخر حياته وهو يؤلف “جامع المسانيد”.

   وعلى الرغم من فقده لبصره إلا انه أصر على أن يستكمل مسيرة العلم والفقه فقد أكمل كتاب “جامع المسانيد” وهو فاقداً لبصره فأكمله إلا بعض مسند أبي هريرة، وفيه قال :” لازلت فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه”. وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه “كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية، و لما مات رثاه بعض طلبته بقوله :

لفقدك طلاب العلم تأسفوا … وجادوا بدمع لا يبيد غزير

ولو مزجوا ماء المدامع بالدما … لكان قليلاً فيك يا ابن كثير

 

 

 

مهارات العرض والتأثير في السامعين

      قرأت هذا الكتاب مرات عديدة من قبل حيث كان مقرراً علي في دراستي بالكلية، وقد قرأته ثانية مؤخراً، وهو يحتوي على نصائح هامة ومفيدة لكل من يسعى أو تتضمن وظائف عمله تقديم العروض والحديث للجمهور سواء كان اعلامياً أو يعمل في احد الشركات ويوقع الاتفاقيات مع الشركات الأخرى أو يقنع جمهوراً ما بالتعامل مع شركته وشراء منتجهم، وملخص ما جاء في الكتاب:

  • هناك ثلاث أهداف أساسية لأي عرض لابد أن يتضمنها وهي: التعليم فيجب أن يتعلم الجمهور شيئاً جديداً من كلمتك، والترفيه فيجب أن يستمتعوا بالعرض، والشرح فعليك توضيح كافة الجوانب في كلمتك.
  • لخص نقاطك الأساسية في جملة واحدة لتتأكد من ايصال مفاهيمك الأساسية للجمهور.
  • المستمع العادي لديه فترة تركيز محددة تصل إلى 45 دقيقة لذا لابد أن لا يطول العرض عن تلك المدة.
  • إذا كانت هناك أهمية كبيرة لنقطة معينة عن غيرها من النقاط الأخرى، ضعها في البداية وخصص لها وقتاً أطول حتى تناقشها بشكل كامل.
  • حاول دائماً التدريب على تقديم عرض باستخدام الأجهزة السمعية والبصرية.
  • تمرن على التحدث بوضوح، وبنغمة صوت عادية، وتغيير طبقة الصوت عند القاء بعض العبارات التي تستلزم ذلك.
  • حاول أن تقوم بالتدرب مع صديق يقوم بدور الحضور واسأله عن رأيه حول صوتك وايماءاتك واهتم بملاحظاته.
  • لا ترتد أي ملابس أو اكسسوارات قد تتسبب في تشتيت انتباه الحضور.
  • تأكد أن لغة جسدك تعكس ما تقوله.
  • إن سر نجاح أي أسلوب للعرض يرتبط بأن تكون على طبيعتك، وأي شيء آخر غير ذلك سيظهر متكلفاً إذا لم تكن لديك موهبة التمثيل الجيد.
  • لا تعتذر للحضور عن عدم كفاءتك أو لباقتك كمتحدث فذلك يترك انطباعاً سيئاً عنك.
  • لا تتسرع كما لو كنت تريد مغادرة المكان بسرعة.
  • انه الحديث دائماً باستخدام موجز جيد قوي.
  • تدرب على الإجابة عن بعض الأسئلة الارتجالية التي يلقيها عليك صديق، وابق هادئاً مهما كانت نبرة السؤال أو القصد من قبل السائل.

الموقع أدناه

أقر أنا الموقع أدناه
أنه من يوم ما خد قلبي معاه
من يومها وعقلي بيتمناه
وعيوني مصرة تلقاه
وجفوني بتسهر تستناه
وخيالي بيحلم بلقاه
ومن يومها والنوم مش عارفة ألقاه
وراحة البال أخدها معاه
ولو كان في العمر باقي
وفي الحياة لسة تلاقي
فالنبض اللي في قلبي باقي
والنور اللي في عيني ساهي
متشالين لجل حبه هو
وعمري مش راح يكون لغيره هو

النحافة الزائدة .. كيف تتخلصين منها؟

كتبت: سارة الليثي

هل تعانين من النحافة الزائدة؟ هل تفتقرين لملامح أنوثتك بسبب تلك النحافة الزائدة؟ هل تأكلين طعاماً كثيراً يحتوي على سعرات حرارية عالية بهدف التخلص من تلك النحافة ولكن بدون جدوى؟ إذن فأنت بحاجة لقراءة هذا المقال:

   يرجع الأطباء الاصابة بالنحافة الزائدة إلى ثلاثة أسباب رئيسية: أولها: سوء التغذية، وتلك أمرها بيديك فإذا كنت تعانين من سوء التغذية فعليك مراجعة طبيبك ليحدد لك الأطعمة الرئيسية التي يحتاجها جسمك ويمدك بالفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة، أما ثاني تلك الأسباب فهي: النحافة المرضية، وهي التي تنتج عن الاصابة بمرض عضوي ما، مثل: تسمم الغدة الدرقية، أو سوء الهضم، أو مرض السكر، أو الإصابة بالطفيليات المكوية كالبلهارسيا والإسكارس، أو فقدان الشهية لأسباب نفسية، وهي الأكثر شيوعاً.

    ويرى أطباء علم النفس أن العامل النفسي من أهم العوامل التي تسبب النحافة الزائدة، خاصة لأصحاب الوزن الثقيل سابقاً، فقد يحدث لهم نوع من الخوف من تناول الطعام خشية الامتلاء والعودة لأوزانهم السابقة، فيقللون من الطعام حتى يصلوا إلى معدل وزن أقل من الطبيعي. وبخضوعهم للفحص النفسي يكتشف أنهم يعانون من حالة اكتئاب شديدة، وقد يتطور الأمر لفقدان الشهية بالفعل، بعد أن يترسب لديهم في اللاوعي الكراهية نحو الطعام حتى لا يعانون من مشاكل بسببه.

   وكذلك هناك عوامل نفسية آخرى تؤدي إلى فقدان الشهية كالتغيرات المصاحبة للانتقال في فترات مختلفة من العمر كمرحلة المراهقة والبلوغ وما يصاحبها من تغيرات جسمية وهرمونية تؤدي إلى تغير الشكل العام للجسم، ويصاحبها قلق وتوتر نفسي مع اكتئاب بسيط عادة قد يتطور حسب الاختلافات الشخصية من فرد لآخر وقد يصاحبه فقدان للشهية مما يؤدي إلى النحافة الزائدة، وهناك أيضاً مرحلة عمرية آخرى في حياة المرأة قد تصيبها بفقدان الشهية وتؤدي بها إلى النحافة الزائدة، وهي مرحلة انقطاع الحيض.

   ولذا فمن أفضل النصائح المتبعة إذا لم يكن هناك أي سبب عضوي لتلك النحافة الزائدة فمن المستحسن مراجعة الطبيب النفسي، إذا لم تكن تلك النحافة نتيجة للعوامل الوراثية وهو السبب الثالث للنحافة الزائدة، فكل إنسان يولد ولديه ميل للبدانة أو النحافة أو الوزن الطبيعي، وذلك حسب عدد وحجم الخلايا الدهنية الموجودة بالجسم، فإذا كانت في المعدل الطبيعي كان الوزن طبيعياً، وإذا كانت أكثر من المعدل الطبيعي يكون هناك ميل للبدانة، أما إذا كانت أقل من المعدل الطبيعي فلا مكان لتخزين الدهون فيكون هناك ميل للنحافة.

   وفي هذه الحالة فإن محدودية حجم وعدد الخلايا الدهنية يحول دون امتصاص الدهون من الطعام وتخزينها بالجسم، فضلاً عن أن طبيعة التمثيل الغذائي لدى بعض هؤلاء الأشخاص تجعلهم يستهلكون سعرات حرارية أعلى من الأشخاص الآخرين إذا مارسوا نفس النشاط. وعلى الرغم من ذلك ينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص بممارسة الرياضة بكثرة، فعلى الرغم من أن الرياضة تستهلك سعرات حرارية من الجسم وينصح بها البدناء للتقليل من أوزانهم إلا أنها مفيدة أيضاً لمصابوا النحافة الزائدة حيث أن الرياضة تفتح الشهية للطعام.

    وفي حين أن من يعانون من السمنة ممنوعون من تناول الطعام واشباع جوعهم بعد ممارسة الرياضة إلا أن من يعانون من النحافة لهم مطلق الحرية في اشباع جوعهم بالكميات التي يريدونها، وأبسط صور الرياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً، كما ينصح علماء التغذية بتناول كميات أكبر من الطعام في كل وجبة تدريجياً، والاعتماد على النشويات والسكريات، مثل: الأرز والبطاطس والكيك والشوكلاتة والفطائر بأنواعها، واضافة السمن والزيت الخالي من الكلوسترول إلى الطعام لأنه يكسب الجسم سعرات حرارية عالية.

    بالاضافة إلى ذلك ينصح بزيادة تناول الفواكه الطازجة وعصائرها لكونها تساعد على فتح الشهية، وكذلك الحليب كامل الدسم لانه يساعد على امتصاص الجسم للطعام، ولكن يجب أيضاً مراعاة توافر العناصر الضرورية من بروتينات ونشويات ودهون وفيتامينات ومعادن وأملاح وسكريات في الطعام وعدم التركيز على نوع واحد فقط لاحتوائه على سعرات أعلى واهمال البقية، حتى تكون الطاقة التي يحصل عليها الجسد النحيف طاقة مغذية تحتوي على العناصر الضرورية التي يحتاج إليها الجسم، ويمكنك مراجعة طبيبك ليضع لك نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسدك، ونتمنى لك في سرعة الوصول للجسد المثالي الذي تحلمين به.

حقائق لا تعرفها عن مايكل جاكسون

كتبت: سارة الليثي

    من منا لا يعرف مايكل جاكسون أشهر مغني وراقص أمريكي على مستوى العالم والذي ولد في 29 أغسطس 1958 وتوفي في 25 يونيو 2009 عن عمر يناهز 51 عاماً أمضى منهم أكثر من 40 عاماً على المسرح، وعلى الرغم من شهرته الواسعة إلا إن هناك العديد من الحقائق التي نجهلها عنه بل هناك الكثير من الشائعات التي نشرت عنه تحريفاً لتلك الحقائق منها:

  • جوزيف والد مايكل كان يعذبه في طفولته هو وأخوته، كان يضربهم ويعلقهم رأساً على عقب ومن أفعاله أنه تسلل ذات مرة لغرفة مايكل -وهو نائم- من النافذة وهو مقنع بوجه مخيف وأخذ يصرخ ويصيح مما أفزع مايكل وظل يعاني لسنوات من كوابيس حول اختطافه نتيجة لتلك الحادثة وكان مبرر والده لفعلته تلك أن يتوقف أبنائه عن النوم والنوافذ مفتوحة!.
  • مايكل جاكسون أمريكي زنجي مما يعني أنه كان أسود البشرة في طفولته وبداية شبابه ولكن في منتصف الثمانينات بدأت بشرته تشحب تدريجياً ويتحول لونها إلى الأبيض مما أدى إلى تغير ملامحه لتصبح أقرب إلى الأوروبيين، وشخص الأطباء حالته على أنها مرضي البهاق والذئبة الحمامية المجموعية.
  • كان مايكل جاكسون يستخدم مساحيق تجميل كثيرة لتعديل مظهر وجهه مع أعراض المرض الجلدي.
  • تزوج مايكل جاكسون من ممرضته الجلدية “ديبي رو” التي التقاها في منتصف الثمانينات عندما شُخصت حالته بالبهاق لأول مرة، وأنجب منها ابنته الوحيدة “باريس”، وأمضيا معاً سنوات عديدة تعالجه وتقدم له الدعم المعنوي، ورغم طلاقهما عام 1991 إلا انهما بقيا صديقين.
  • بعد معاناة طويلة مع مرضه الجلدي قرر مايكل جاكسون استخدام الخيار الوحيد المتاح له بازالة بقايا اللون الأسود من بشرته باستخدام اجراء يدعى Depigmentation لتوحيد لون البشرة.
  • خضع جاكسون لعملية في أنفه بعد كسره خلال تدريبات الرقص عام 1979 لكن العملية لم تنجح مما أثر على قدرته على التنفس بشكل سليم فخضع لعملية أخرى عام 1980.
  • عام 1984 خسر جاكسون 9 كجم من وزنه ليصل وزنه إلى 48 كجم مع طول 1.75م ليكون هذا أقل وزن لرجل بالغ، وكان ذلك السبب في اصابته بالدوار كثيراً.
  • في أواخر عام 1995 نقل جاكسون إلى المستشفى بعد انهياره خلال تمرينات الرقص وتبين اصابته بالتهاب في المعدة والامعاء وخلل في الكبد والكلى مع دقات قلب غير منتظمة.
  • بعد وفاة مايكل جاكسون بثلاث سنوات تقريباً عرض قصره الفرنسي للبيع بمبلغ 23.9 مليون دولار، وكانت مساحته تقارب 18 ألف قدم مربع تضم سبع غرف نوم و13 حمام وسبع جراج سيارات بالإضافة إلى قبو للنبيذ وغرفة تذوق.

دورت عليك

 

دورت عليك بين القلوب

ملقتش قلب يشبه قلبك

دورت عليك بين الوشوش

ملقتش في طبية ملامحك

دورت عليك بين الضلوع

ملقتش غير همسك

دورت عليك بين العيون

ملقتش غير صورتك

فبرغم كل شيء

وبرغم كل قسوة

وبرغم كل بعد

بيفضل حضنك في الوجود

هو أدفى حضن

ولسة قلبك في الحياة

هو مرسى الحب

فيا اللي هاجر من زمان

ياريت دلوقتي ترجع

الذوبان

   عاهدت نفسها مراراً أن لا تقع ثانية في نفس الخطأ، عاهدت قلبها أن لا تؤلمه بهذه الطريقة البشعة ثانيةً، لازالت تذكر تلك الأوقات عندما كانت معه، لم يكن لها وجود في تلك الحياة سوى أن يكون مقترناً بوجوده، كانت تأتمر بأمره وتنتهي بنهيه، كانت كالدمية بين يديه وهو من يملك كافة خيوطها يحركها كيف يشاء وقتما شاء، كانت كقطعة سكر ذابت في فنجان شاي فلم يعد لها وجود، هي قطعاً تضيف مذاقاً حلواً للشاي ولكنها في سبيل ذلك تختفي عن الوجود، ولا يذكرها أحد.

    بينما يظل الشاي باقياً لآخر رشفة في الفنجان. يرتشف الناس الشاي مستمتعين بمذاقه ولا يذكر أحد فضل قطعة السكر الذائبة التي أعطته ذلك المذاق الرائع، كما أن الشاي يمكنه استبدالها بسهولة بشيء آخر كالحليب أو النعناع أو البسكويت ليعطيه مذاقاً مختلفاً بينما تظل هي –قطعة السكر- مهملة لا يعيرها أحد انتباهاً، وعندما تذوب في فنجان الشاي فهي لا تستطيع الانفصال مرة أخرى، تظل مرتبطة بوجوده للنهاية ولا يكون لها أي هوية خاصة، كذلك كانت هي.

   كانت كقطعة السكر تلك، ذائبة في حبه ولا وجود لها سوى ما يقترن بوجوده. لولا آدميتها التي حباها الله بها، لولا أنها لم تكن مجرد قطعة سكر فعلاً، لما أستطاعت الفكاك من وجوده، ولكن ذلك الفكاك –أو أنه ذلك الذوبان- كلفها كثيراً، فقد أمضت سنوات غالية من عمرها تضمد جراحها وتكفكف دموعها وحدها بينما مضى هو في حياته غير عابئاً بشيء كأنها لم تكن يوماً هنا!

   لقد احتاجت لسنوات حتى تعيد بناء ذاتها ويكون لها كياناً مستقلاً غير ذاك الذي ذاب وانمحى، اعتقدت أنها تخلصت منه ومن ضعفها، وعاهدت نفسها أن لا تكرر الخطأ، ولكنها كانت واهمة، فالخطأ لم يكن منه بل هو خطأها هي، وهي لا تزال كما هي، فتاة رقيقة حالمة تسلم كل أسلحتها أمام الحب، وتعطي كل شيء بدون مقابل، فهي في الحب لا يؤمن قلبها بالحلول الوسط، فهو إما أن يحب فيعطي كل شيء، أو لا يحب فلا يعطي شيء.

    وهاهي مرة أخرى تقع في الحب لتجد نفسها لم تتعلم شيئ البتة، لتجد نفسها تخلف كل وعودها وتكرر نفس أخطائها، الفرق فقط أنها تعلم كيف ستكون النهاية!

لين العظام عند الأطفال

الدكتور “كمال الدين حسين” في حوار:


لين العظام الغذائي أكثر الأنواع انتشاراً
أشعة الشمس سلاحك لحماية طفلك

حوار: سارة الليثي

الدكتور “كمال الدين حسين” في سطور


  • بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة أسيوط عام 1980م
  • دبلوم جراحة العظام من جامعة أسيوط عام 1987م.
  • عمل كطبيب مقيم لجراحة العظام في مستشفى أسيوط العام عام 1983، ثم مساعد أخصائي جراحة عظام عام 1987م، ثم أخصائي جراحة عظام عام 1988م، ثم كبير أخصائيين جراحة العظام عام 2002م، ثم استشارى جراحة العظام بمستشفى أسيوط العام منذ عام 2005م حتى الآن.
  • عضو جمعية جراحة العظام المصرية.
  • عضو اتحاد الأطباء العرب.
  • عضو الجمعية الطبية الإسلامية.
  • عضو جمعية العظام والروماتيزم والطب الطبيعي.
  • عضو جمعيتي “بلال بن رباح”، و”الأنصار” الخيريتين.

 

 

 

 

“أكد الدكتور”كمال الدين حسين أبو العلا” في حوارنا معه أن نقص فيتامين “د” في الطعام وعدم تعرض الطفل لأشعة الشمس تحت الحمراء هو أهم أسباب إصابة الطفل بمرض لين العظام، وأضاف أن من أعراض هذا المرض تقوس وتفلطح عظام الساقين والذراعين للطفل، وأشار إلى أن رعاية الأم أثناء الحمل هو أهم طرق الوقاية من هذا المرض… جاء ذلك وموضوعات أخرى فى حوارنا معه، وفيما يلى نص الحوار:”

 

 

 

  • ما هي أسباب لين العظام لدى الأطفال؟

يوجد أنواع مختلفة من مرض لين العظام عند الأطفال أهمها هو لين العظام الغذائي الناتج عن نقص فيتامين “د” في الطعام، وعدم تعرض الطفل لأشعة الشمس الباهتة (عند الغروب والشروق) والتي تساعد على تخليق فيتامين “د” تحت الجلد فى جسم الطفل الطبيعي والمعروف أن فيتامين “د” يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء.

 

 

  • كيف يكتشف الأبوين إصابة طفلهم بلين العظام ؟

يكتشف الآباء إصابة أطفالهم بلين العظام عند تأخر المشي، وظهور تقوس فى الساقين، وعدم السير بطريقة طبيعية كباقي الأطفال.

 

  • ما هى أعراض مرض لين العظام؟

 يظهر لين العظام عند الأطفال المصابين بعد بلوغ السنة الأولى من عمرهم، وعلامات ذلك كبر حجم الجمجمة، وتأخر التئام الفتحات فى عظام الرأس فى موعدها الطبيعي، ووجود السبحيات العظمية في الضلوع مما يؤدي إلى تشوه الصدر وهو ما يسمى بـ(صدر الحمامة)، وأيضاً تقوس وتفلطح العظام الطويلة عند الطفل، وهي عظام الذراعين والساقين.

 

  • كيف يتم تشخيص هذا المرض؟

التشخيص يكون غالباً إما بعمل الأشعة أو التحاليل المعملية لمتابعة الحالة والأشعة يظهر فيها تقوس العظام الطويلة وتفلطح النهايات العظمية لها وكذلك كبر حجم الجمجمة، أما التحاليل فهى تحليل الدم والذى يظهر فيه انخفاض فوسفات الدم بينما يكون مستوى الكالسيوم طبيعي على عكس ما يعتقده الناس من انخفاض مستوى الكالسيوم عند مرضى لين العظام وأيضاً يظهر فى التحاليل ارتفاع معدل الفوسفاتاز القاعدى Alba lime Phosphates، والذي يمكن متابعة تحسن الحالة بعد إعطاء العلاج من خلاله.

• ما هو العلاج المناسب للين العظام؟

 هناك بعض الأدوية المساعدة مثل فيتامين “د” وكذلك شراب الكالسيوم، وأيضاً تعريض الطفل لأشعة الشمس الخفيفة عند الغروب والشروق (الأشعة تحت الحمراء).

 

  • فى النهاية ما هى نصائحك للوقاية من هذا المرض؟

 الوقاية من هذا المرض تبدأ منذ بداية الحمل، فلابد من الاهتمام بمتابعة الأم أثناء الحمل، والتركيز على الحصول على الكميات الكافية من الكالسيوم وفيتامين “د” أثناء الحمل وتجنب الإرهاق للأم وأخذ بعض الأدوية المساعدة كالفيتامينات والحديد والكالسيوم وأكرر على أهمية تعريض الأطفال لأشعة الشمس عند الشروق والغروب، وكذلك عدم تكرار الحمل بدون مسافة زمنية بين كل طفل وأخر لا تقل عن سنتين بأى حال وهى مدة الرعاية الطبيعية لأى طفل.

 

مصطفى أمين .. أستاذ الصحافة الحديثة

كتبت: سارة الليثي

   “مصطفى أمين” هو أستاذ الصحافة المصرية الحديثة، وهو مؤسس جريدة “الأخبار” عام 1944م مع أخيه التوأم “علي أمين”، والتي كانت نبراساً لباقي الصحف المصرية وقائدة التطوير، وهي التي حولت اهتمام الصحف من المقالات إلى الأخبار، وظهر فيها السبق الصحفي والتحقيقات الهامة بعد أن كانت جميع الصحف المصرية تعتمد فقط على مقالات كبار الكتاب. وقد ولد “مصطفى أمين” في شهر فبراير من عام 1914م.. وبالطبع ولد “علي أمين” توأمه في نفس التاريخ.

    نشأ التوأمان في بيت خال الأم –الزعيم “سعد زغلول”- (بيت الأمة) وعاشا طفولة مثيرة.. وكانت الحكايات التي يرويها “سعد زغلول” أهم وأكثر إثارة لهما من حكايات الأطفال.. وتعلموا منه الديمقراطية والاعتماد على النفس.. وأن يفتخرا بانتمائهما للفلاحين، ويعتزوا بمصريتهما.. وانتقل التوأمان مع أسرتهما إلى دمياط، وهناك عاشا جانباً من ثورة 1919م، وشاركا فيها وكان سنهما وقتها يقترب من السابعة؛ فأقاموا مسرح في أحد الشوارع مع صديقهما “جلال الدين الحمامصي” ليقدموا من خلاله الأناشيد والأغاني التي كانوا يسمعوها في القاهرة.. وأثار الحفل إعجاب كل المشاهدين.

    وشاركا أيضاً في الثورة بطبع المنشورات مع ابن عمهما، وكان “مصطفى أمين” يشارك في صياغة هذه المنشورات، حتى إن أباه كان يعتقد أن هناك خلية ثورية هي التي تقوم بطبع هذه المنشورات.. ولم يدر بخاطره أن ولديه هما هذه الخلية الثورية.. وعندما عادا إلى القاهرة كانا يشاركان في تهريب المنشورات التي كانت تطبع في بيت الأمة، وكانا يضعاها داخل كرة القدم وجرادل الأطفال.. وكانت أول صحيفة أصدرها التوأمان “مصطفى وعلي أمين” باسم “الحقوق”، وهما لا يزالا في المرحلة الابتدائية، وكانت جريدة منزلية تحمل أخبار البيت الذي يعيشا فيه.. ولأنه بيت الأمة فقد كانت تحمل أخبار مصر كلها..

   ثم تحولوا إلى إصدار جريدتهما في المدرسة وتوزيعها على زملائهما مقابل سن ريشة جديدة للنسخة.. وأصدرا بعدها مجلات أخرى، منها: “البيان” و”حارة البابلي”، وقد ورث “مصطفى أمين” عن أمه الإصرار والصمود والعناد، وهي التي شجعته على الالتحاق بالجامعة والحصول على الشهادة الجامعية، فقد شغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة “روز اليوسف” وهو في السابعة عشر من عمره وهو لا يزال يدرس في المرحلة الثانوية ويترأس محررين يحملون شهادات جامعية، ولم يكن يرغب في مواصلة دراسته بالجامعة.

   ولكن أمه أصرت على أن يواصل دراسته، حتى حصل على ماجستير في العلوم السياسية. وكان “مصطفى أمين” سبباً في التحاق أخيه “علي أمين” بمهنة الصحافة، فقد كان ينشر له رسائله التي يرسل له بها من لندن –أثناء دراسته الهندسة هناك- موقعة باسم “السندباد البحري” في “روز اليوسف”. وقد شجع ذلك “علي أمين” أن يلتقي بشخصيات صحفية مرموقة في لندن، ويجري عدة مقابلات صحفية مهمة هناك، وبعد عودته عملا معاً في جريدة (المصري) في منتصف عام 1934م.

   وفي الفترة من عام 1938م وحتى عام 1944م تولى “مصطفى أمين” مواقع قيادية وصحفية مؤثرة في أكثر من مكان، فقد تولى رئاسة تحرير مجلة “آخر ساعة” في أبريل 1938م، وإلى جانب ذلك رئيساً لقسم الأخبار بالأهرام ورئيساً لتحرير مجلة (الاثنين) التي كانت تصدرها دار الهلال في 1939م، بالإضافة إلى قيامه بالتدريس في قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية في الفترة ما بين عامي 1941م و1944م، وفي نهاية 1944م أصدر “مصطفى أمين” وتوأمه “علي” جريدة “أخبار اليوم” الأسبوعية، وكان أكثر ما يميزها الخبطات الصحفية التي كانت تنفرد بها والتي كان “مصطفى أمين” وراء معظمها.

   كان “مصطفى أمين” شديد الإيمان بأهمية دور المرأة في المجتمع، وكثيراً ما كان يقول أنني مدين بكثير من أسباب نجاحي للمرأة.. ولذلك فقد كافح كثيراً من أجل حصول المرأة على كافة حقوقها، وطالب بأن تحصل المرأة على حق الانتخاب وحق الترشح ودخول البرلمان وأن تكون وزيرة. وإلى جانب ذلك كان “مصطفى أمين” صاحب العديد من الأفكار الإنسانية التي جسدها من خلال “أخبار اليوم”، مثل: مشروع ليلة القدر، وعيد الحب الذي حدد له يوم 4 نوفمبر من كل عام، وكذلك عيد الأم الذي حدد له يوم 21 مارس، وعيد الأب والذي حدد له 12 مارس من كل عام.

  وسجن “مصطفى أمين” مرات عديدة: عام 1928م قبض عليه أثناء اشتراكه في مظاهرة ضد الدكتاتورية وسقوط “محمد محمود” باشا، وقبض عليه مرة أخرى بتهمة تنظيم إضرابات في المدارس الثانوية احتجاجاً على إلغاء دستور 1923م، وصدر قرار بفصله من جميع المدارس الحكومية وحرمانه من الامتحانات.. وفي عام 1940م حكم عليه بالسجن ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ؛ لتطاوله على ولي العهد، ويذكر أنه قبض عليه في عهد “مصطفى النحاس” عام 1951م ستة وعشرين مرة. وألقي القبض عليه أيضاً في 24 يوليو 1952م، وظل محبوساً ثلاثة أيام إلى أن أصدر مجلس قيادة الثورة بياناً يبرئه من التهم التي نسبت إليه.

   وأمضى بعد ذلك سبع سنوات في السجن من عام 1965م وحتى عام 1974م لاقى فيهم أشد أنواع التعذيب والإذلال. وقد تزوج “مصطفى أمين” من ابنة عمته “إيزيس طنطاوي” بعدما جاءت لزيارته في السجن، وكانت تعرف أنه محكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة.. وكان عمره خمسة وخمسين عاماً.. ومع ذلك اختارت وهي شابة أن تحبه وتتزوجه وتنتظره خمسة وعشرون عاماً.. وكانت تلعب دوراً هاماً في تهريب رسائله من داخل السجن، وتوزيعها على الذين يطيرون بها وراء الحدود.

   وتوفي “مصطفى أمين” في نفس الشهر الذي توفي فيه توأمه “علي” الذي توفي يوم 4 أبريل 1976م. فقد صعدت روح “مصطفى أمين” إلى بارئها في الساعة الخامسة والربع من مساء الأحد 13 أبريل 1997م بعد صراع مع المرض استمر أكثر من ثلاثة أشهر، عانى خلالها من الالتهاب الرئوي وارتفاع في السكر.. وتشيع جثمانه ظهر يوم الاثنين 14 أبريل من دار أخبار اليوم بناء على وصيته.. وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد جمعية الشبان المسلمين، ودفن في مقابر الأسرة بمنطقة الإمام الشافعي.

    وأقيم سرادق العزاء مساء نفس اليوم أمام دار أخبار اليوم، وهي نفس المراسم التي جرت مع شقيقه الراحل “علي أمين” قبل 21 سنة.