ثلاثية أحلام مستغانمي بين شعرية الرواية وخفوت الحدث

مقالي #ثلاثية_أحلام_مستغانمي_بين_شعرية_الرواية_وخفوت_الحدث على مدونتي الشخصية
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة أسفل المقال
وإذا أعجبكم المقال فيسعدني مشاركتكم له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ليصل إلى أكبر عدد من القراء ويشاركوننا هم أيضاً بآرائهم
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد
#جولة_في_الكتب #روايات
#مقالات #سارة_الليثي

المصدر: ثلاثية أحلام مستغانمي بين شعرية الرواية وخفوت الحدث

الإعلان

طفلة

من فترة كنت بتكلم مع واحدة صاحبتي اني مش مهتمة أكون أم لطفل مني (أنا اللي أخلفه يعني) وإني ممكن أشبع أمومتي بتبني طفل مالوش أهل وأبقى أنقذته من إحساس اليتم والتربية غير السوية في الملاجئ ووفرت على العالم انجاب المزيد من البؤساء على هذه الأرض 😀

لكن دلوقتي وأنا بقلب في صوري وأنا طفلة صغيرة حسيت أن لا والله أنا عايزة طفلة عسل كدة شبهي أكل وأعضعض فيها كدة (زي ما ماما كانت بتعمل فيا) وتقرفني في عيشتي بلماضتها (زي ما أنا كنت بعمل في ماما) وتبقى شايلة جيناتي المثيرة للأعصاب دي، وده مش هيحصل غير لما تكون عاشت جوايا الأول ❤

وعلى رأي #أحلام_مستغانمي لما قالت: أتدرين خسارة ألا تتكرري في أنثى أخرى؟ ستتضائل كمية الأنوثة في العالم! 😉

أشخاص ملهمين في حياتي: أحلام مستغانمي

هي كاتبتي المفضلة، تعرفت عليها عام 2011 حين أوصتني احدى صديقاتي بمتابعة صفحتها على الفيس بوك لأرائها وكتاباتها المميزة عن العلاقة بين الرجل والمرأة، ومن بعد قرأت لها رواية “الأسود يليق بك” وحازت على اعجابي بشكل منقطع النظير، وتواصلت متابعتي لكتاباتها.

وعلى الرغم من الانتقادات العديدة التي وجهت لها خاصة بعد صدور كتابها الأخير “عليك اللهفة” إلا ان هذا لا يمنع أنها كاتبة وروائية من الدرجة الأولى ربما لا تكون شاعرة ولكنها قاصة أكثر من رائعة تجيد استخدام الشخوص وحبكة الأحداث ورقي اللغة، كما أنها تجيد التعبير عن ما يختلج في الصدور وتسبر أغوار العلاقات وتفك تعقيداتها لتظهرها أمامك واضحة صريحة لتضع يدك على نقاط ضعفك وتتعرف على أسباب فشلك.

من يتهمونها أنها متحيزة للنساء وكارهة للرجال هم جد مخطئون، هي فقط تبرز الحقيقة المرة لأنانية الرجل وجشعه المستمر وخيانته الدائمة، وطبيعي أن يكرهوها لأنها تذكرهم بعيوبهم وواقعهم المر محاولة أن يستوعبوا ذلك فيتجهوا لإصلاح ذاتهم بدلاً من تسليط كل قواهم ضدها للتقليل من شأنها فقط!