آدم وحواء

فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ (121)
#سورة_طه

الله من فوق سبع سماوات أخبرنا صراحة في قرآنه الكريم أن الشيطان وسوس لآدم مغرياً له بشهوة الخلود وحيازة الملك الأبدي، وأن آدم هو من عصى الرب وتبعته حواء في المعصية التي قادها إليها
ولكن الأسطورة تقول أن الشيطان تجسد لحواء على هيئة حية زينت لها الأكل من الشجرة المحرمة، وهي من أغوت آدم ليتبعها في المعصية
وعلى الرغم من مخالفة الأسطورة الصريحة لنص القرآن الواضح، إلا أن الكثير من ذكور المسلمين على مر العصور اختاروا تصديق الأسطورة وتكذيب القرآن، والتشدق ليل نهار بها ملقين على النساء جريرتهم، ليحملوا جنس حواء جميعاً ذنب خروجهم من الجنة
#خواطر_قرآنية_رمضانية
كل عام وأنتم بخير
#رمضان_كريم #رمضان_مبارك
#سارة_الليثي

الإعلان

خواطر رمضانية

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)

كتير من الأهالي بياخدوا الآية دي ذريعة لاستعباد أولادهم حرفياً من أول ما يوعوا ع الدنيا لحد ما هم وعيهم يغيب عنها، وبتبقى وسيلة ترهيب في وش أي اعتراض من الأبناء على أسلوب حياة هم عايزن يعيشوه أو رغبات وطموحات عايزين يحققوها مختلفة عن اللي أهاليهم عايزينه، بدءاً من تسخير الأطفال في طفولتهم ومراهقتهم لخدمة أهاليهم حرفياً لو كوباية مية حتى الطفل هو اللي لازم يقوم يجيبها وإلا يبقى عاق لو حتى بس اعترض في حين إن الأم أو الأب موفورين الصحة وفعلياً مش محتاجين حد يعمل لهم حاجة بس هي تحكمات وخلاص عشان يثبتوا ان ليهم السلطة العليا، ومع تقدم العمر تبدي التدخلات أكتر وأكتر في كل تفاصيل الحياة من دراسة لشغل لجواز، ولازم الابن أو الابنة يسمعوا الكلام وينفذوه بدون اعتراض وإلا يبقوا عاقين، دي قول أف بس حرام ما بالك بأي اعتراض آخر، على الرغم من إن بعض الأبناء مبيملكوش قصاد التدخل السافر ده في أدق تفاصي حياتهم إلا إنهم يتأففوا ويتنرفزوا ويجععوا على الفاضي بس للتنفيس، وفي الآخر بيعملوا اللي أهلهم عايزينه غصب عنهم عشان مبيجيلهمش قلب يعارضوهم فعلاً، سواء عن حب وعدم رغبة في معارضتهم أو خوف من النبذ أو ضعف شخصية، في جميع الأحوال من غير العادل على الاطلاق إني اجبر اللي قدامي يدمر حياته بايده عشان أنا شايفة ان ده الأفضل من وجهة نظري واتهمه كمان بالعقوق لمجرد انه نفس عن نفسه بشوية جعجعة فارغة!
بس الحقيقة إن الآية هنا واضحة في نصها انها بتتكلم عن الأب والأم لما يبلغوا الكبر ويبقوا مش قادرين ع خدمة نفسهم ومراعاة شئونهم، في الحالة دي واجب على الابناء مراعاتهم وخدمتهم بدون تأفف؛ عشان ميحسسوهمش باحتياجهم وضعفهم وذلتهم وانهم بقوا عالة وعبء عليهم، وان ده رد لمعاملتهم ليه في الصغر زي ما كانوا بيتحملوا خدمته ومراعاة أموره بدون تأفف أو تذمر “رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”، مش لسحقهم ليه ولرغباته وحياته ع مدى طول حياته!
#خواطر_قرآنية_رمضانية
كل عام وأنتم بخير
#رمضان_كريم #رمضان_مبارك
#سارة_الليثي

قراءة لقصتي غطاء

قراءة لقصتي #غطاء في #ليالي_رمضان_الثقافية_والفنية في قصر ثقافة أحمد بهاء الدين في أسيوط على قناتي في اليوتيوب ومدونتي الشخصية
في انتظار تعليقاتكم وآرائكم في خانة التعليقات أسفل الفيديو على القناة والمدونة
كما يسعدني اشتراككم في القناة من خلال رابط الاشتراك في آخر الفيديو ومتابعة المدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد
#قصص_قصيرة #سارة_الليثي
#طلع_الكاتب_اللي_جواك

المصدر: قراءة لقصتي غطاء

كل يوم حديث | رمضان كريم | كفارة المجلس

كل يوم حديث: كفارة المجلس فيديو على قناتي في اليوتيوب ومدونتي الشخصية
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات أسفل الفيديو بالقناة وعلى المدونة
كما يسعدني اشتراككم بالقناة من خلال رابط الاشتراك بها وتفعيل زر الجرس، وكذلك متابعة المدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
رمضان مبارك

المصدر: كل يوم حديث | رمضان كريم | كفارة المجلس

جئت يا رمضان

رمضان يا شهر الغفران
جئتنا بعد طول انتظار
جئتنا بالنور والإيمان
جئتنا لتذكرنا بالقرآن
جئتنا بنفحات من الرحمن
جئتنا تروي القلب بنور الفرقان
جئتنا تدخلنا لباب الريان
رمضان يا شهر المنان
لا ترحل عنا ككل عام
فلتجعل عامنا كله رمضان
لتعلمنا معنى الإحسان
لتنقينا من العصيان
لتفتح لنا أبواب الجنان
لتكون لنا الرُبان
تنير لنا الزمان
تهدينا سبل السلام
رمضان ابقى طوال العام

وداعاً رمضان

وداعاً رمضان

تحل علينا شهراً

وترحل عنا دهراً

ننتظرك طول العام بلهفة واشتياق

وبين طرفة عين وانتباهتها تأتي وترحل

لوعة فراقك يا رمضان تنسينا بهجة الأعياد

تأتي بالخير وترحل بالفرح

نودعك وأعيننا تفيض بالدمع

ونرجو لحاقك كل عام

نرجو أن نكون من عتقائك

وداعاً رمضان

وداعاً شهر الغفران

وأهلاً بالأعياد

ليلة النصف من شعبان: سنن وبدع

 

  انتصف شعبان؛ فهم الغفلان، ونشط الكسلان، فقد دق ناقوس العمل ولم يبقى على رمضان سوى أسبوعان، وقد خص الله سبحانه وتعالى ليلة النصف من شعبان بعدة أفضال؛ فلقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، وقد انتشرت في العديد من الدول والشعوب المسلمة مظاهر الاحتفال بتلك الليلة، منها ما قد يكون لا غبار عليه ومنها ما يعد بدع قد تصل إلى حد الشرك.

   فمظاهر الاحتفال التي تتعلق بتخصيص عبادات معينة كالصيام أو القيام أو تزيين المساجد وما إلى ذلك مما يدخل في نطاق العبادات هي بدع حيث لم يرد فيها نص شرعي من حديث نبوي أو قرآن، وما لم يأتي نص بتشريعه في العبادات يعد بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وقد ثبت للفقهاء أن الأحاديث التي تحض على صيام نهار ليلة النصف من شعبان وقيام ليلها خاصة هي أحاديث مكذوبة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

   فلا يجوز تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام أو قيام إلا إذا كان لا يقصد تخصيصها وانما يقوم بصيام وقيام شهر شعبان عامة، ومن مظاهر البدع الآخرى في تلك الليلة: إيقاد الشموع والمصابيح في المساجد والأسواق ونحوها. وهناك بعض الشعوب التي تتميز بمظاهر بدع مختلفة لبعدهم عن فهم الإسلام الصحيح وتأثرهم بالديانات السائدة في شعوبهم، فبعض المسلمين الهنود يوقدون الشموع على القبور، ويضعون الأزهار، ويسجلون أسماء من مات من شعبان الفائت إلى يومهم، ويصنعون الحلوى، وكل امرأة مات عنها زوجها تعتقد أن روحه ستأتيها فتصنع له الطعام الذي كان يشتهيه في حياته وتنتظره.

   وفي المغرب تعتقد الفرق الصوفية أن مصائر الناس تتحدد في ليلة النصف من شعبان، وأن الجان يلعب دوراً مصيرياً في تحديد تلك المصائر ولذا ينبغي التوسل إلى ملوك الجان لتحقيق أمنيات العلاج أو زوال العكس أو طلب النجاح في الأعمال وغيرها من الأغراض، وتسمى هذه الليلة التي يعقد فيها الاحتفال (ليلة الدردبة)، ولهم فيها ثلاث مراحل: الأولى: تقديم قربان للجان (تيس أسود) على إيقاع دقات الطبول وأنغام المزامير. والثانية: مرحلة تصعيد الإيقاع تمهيدًا للهياج الجماعي للحضور.

   وفي المرحلة الأخيرة يصلون لحالة من الهياج الجماعي، ويبدأ الرقص الإيقاعي والحركات البهلوانية في التصاعد بالتدريج، وكأن قوى خفية تحركهم، وهذه بالطبع من أكبر مظاهر الشرك بل قد تصل للكفر التام ولا تمت للإسلام بصلة، أما في الدول العربية القريبة للإسلام وفهمه فمظاهر الاحتفال لا تتعدى بعض الاحتفالات الدينية بالتواشيح وحلقات الذكر وخطب المساجد واعداد بعض المأكولات المحددة مما لا غبار عليه شرعاً، ففي بلاد مصر والشام تقام برامج خطابية في الجوامع الكبيرة تلقى فيها الكلمات والخطب والابتهالات، مفتتحة بالقرآن الكريم.

وفي بلدان الخليج العربي يحتفل بليلة النصف من شعبان بصفة شعبية اجتماعية، فيأخذ الاحتفال طابع الألعاب والأهازيج الشعبية، وتسمى ليلة النصف من شعبان في قطر (ليلة النافلة)، وتقدم فيها الأكلات الشعبية كالهريس والزلابيا واللقيمات والمكبوس وتوزع على الأهل والجيران والأقارب. ويجتمع فيها الأطفال على مجموعة من الألعاب التراثية الترفيهية ، ويتم أيضًا عرض بعض الحرف التقليدية كصناعة السفن التقليدية، وغزل الصوف اليدوي، و ويلبس الأطفال الملابس الشعبية القديمة ويطوفون على البيوت يطلبون الحلوى والهدايا مرددين بعض الأغاني التقليدية كقولهم:

             عطونا الله يعطيكم  ….  بيت مكة يوديكم

   وفي الإمارات تسمى ليلة النصف من شعبان بحق الليلة، ويلبس فيها الأطفال الملابس الجديدة، ويطوفون على البيوت لطلب الحلوى، ويرددون الأهازيج. وفي البحرين تسمى ليلة الناصفة. وفي الكويت تسمى القرقيعان. وفي عُمان تسمى القرنقشوه ولا تختلف كثيرًا عما تقدم من المظاهر المعمول بها في البلدان المجاورة. وكل هذه المظاهر في الاحتفال لا بأس بها ولا تتعدى حدود الشرع لتصل إلى البدع والشرك فهي لا تتضمن عبادات مبتدعة أو وسائل شركية للتقرب من الله.

سارة الليثي

شعبان شهر الخير والبركات

بقلم: سارة الليثي

   أهل علينا اليوم شهر شعبان وهو شهر مبارك يغفل عنه الناس عن ما فيه من أفضال حيث يتوسط الشهر الحرام رجب وشهر الصيام رمضان، ولكنه يحمل في طياته الكثير من الخير والبركات، ففيه ترفع الأعمال إلى الله فعن “أسامة بن زيد” (رضي الله عنه) قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم” رواه الألباني.

   وعن “عائشة” (رضي الله عنها) قالت : “كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان”. وفي شهر شعبان كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة بعد الهجرة إلى المدينة المنورة تحقيقاً لرغبة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى تختلف أمة الإسلام في قبلتها عن الأمم الآخرى وتكون وجهتها لبيت الله الحرام، فقد قال الله تعالى: “قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره” {البقرة: 144}.

   وعن “البراء بن عازب” (رضي الله عنه):أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً وكان يعجبه أن تكون قبلته إلى البيت وأنه صلى أو صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قِبل مكة. فداروا كما هم قِبل البيت وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله: “وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤف رحيم” رواه البخاري.

   وانتهز اليهود الفرصة للتشكيك في الاسلام وانه ليس من عند الله الذي شرع قبلة اليهود والنصارى إلى المسجد الأقصى وأدى ذلك إلى تشك بعض حديثي الايمان الذين لم يستقر الإيمان في قلوبهم واعلان المنافقين لانشقاقهم عن الاسلام؛ فأنزل الله تعالى قوله: “وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله” {البقرة: 143}، وكان لشهر شعبان منزلة عظيمة عند السلف الصالح فقد قالوا فيه:

    قال “سلمة بن كهيل”: كان يقال شهر شعبان شهر القراء. وكان “عمرو بن قيس” إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القران، وقال “أبو بكر البلخي”: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضاً: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان، فعلينا أن نستثمر تلك المنحة الربانية في هذا الشهر لنخرج منها بربح عظيم يعيننا في دنيانا وآخرانا.

   وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إن لله في أيام الدهر نفحات فتعرضوا لها، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً” فنرجو الله أن نكون منهم في هذا الشهر، بارك الله لنا ولكم فيه، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام.