فلسطين

لن تجعلوا من شعبنا

شعبَ هنودٍ حُمرْ..

فنحنُ باقونَ هنا..

في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها

إسوارةً من زهرْ

فهذهِ بلادُنا..

فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمر

فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعر

مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها

مثلَ حشيشِ البحرْ..

مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها

في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها

في قمحِها المُصفرّْ

مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها

باقونَ في آذارها

باقونَ في نيسانِها

باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها

باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..

وفي الوصايا العشر..

يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرور

عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدور..

إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا

فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسور

والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا

فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخور

هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعور

قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذور

#نزار_قباني
#اليوم_العالمي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني

T.B: Me

الإعلان

من شعر عنترة بن شداد – اداء: سارة الليثي

من شعر عنترة بن شداد بصوتي على قناتي في اليوتيوب ومدونتي الشخصية
أرجو أن ينال استحسانكم
في انتظار آرائكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أسفل الفيديو بالقناة وعلى المدونة
كما يسعدني اشتراككم بالقناة من خلال رابط الاشتراك أسفل الفيديو وتفعيل زر الجرس وكذلك متابعة المدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد

المصدر: من شعر عنترة بن شداد – اداء: سارة الليثي

من شعر عنترة بن شداد – اداء: سارة الليثي

من شعر عنترة بن شداد بصوتي على قناتي في اليوتيوب أرجو أن ينال استحسانكم في انتظار آرائكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أسفل الفيديو بالقناة

المصدر: من شعر عنترة بن شداد – اداء: سارة الليثي

من معلقة عمرو بن كلثوم – القاء شعري : سارة الليثي

#إلقاء_شعري من #معلقة_عمرو_بن_كلثوم بصوتي على قناتي على اليوتيوب ومدونتي الشخصية

أرجو أن ينال استحسانكم

في انتظار آرائكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أسفل الفيديو بالقناة أو على المدونة

كما يسعدني اشتراككم بالقناة من خلال رابط الإشتراك وتفعيل زر الجرس أسفل الفيديو ومتابعة المدونة من خلال رابط المتابعة ليصلكم كل جديد

#شعر_عربي #شعر_جاهلي #شعر_فصحى

#سارة_الليثي

المصدر: من معلقة عمرو بن كلثوم – القاء شعري : سارة الليثي

قصيدة البردة

قصيدة البردة التي كافأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأن ألقى عليه بردته الشريفة:

بانت سعاد

كعب بن زهير

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ      مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ

وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا     إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ

هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً         لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ

تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت         كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ

شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ    صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ

تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ   مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ

يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت       ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ

لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها        فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ

فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها       كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ

وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت   إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ

كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً     وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ

أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ       وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ

فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت      إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ

أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها       إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ

وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ     فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ

مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت  عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ

تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ    إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ

ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها  في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ

حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ     وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ

يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ       مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ

عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ          مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ

كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها       مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ    في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ

قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها      عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ

تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ    ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ

سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً         لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ

يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً    كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ

كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت      وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ

وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت      وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا

شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ     قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ

نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها    لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ

تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها      مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ

يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم      إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ

وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ   لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ

فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ        فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ    يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني      وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ

مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال   قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ

لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم       أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ

لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ

مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً        جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ

حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ      في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ

لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ          وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ

مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً    بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ

يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما    لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ

إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ     أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً    وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ

وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ      مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ      مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم   بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ     عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ

شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ        مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ

بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ    كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم       ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ

لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ       قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا

لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ       ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ

 

أيا حباً

أيا قمراً منيراً في سمائي

أيا بدراً بادياً في حياتي

أيا صاحباً في حلي وترحالي

أيا روحاً تهيم في أجوائي

أيا شوقاً يجتاح كياني

أيا حباً يزلزل أوصاري

كم لك بقلبي من أحلام

كم لك بعقلي من طموحات

كم تمنيتك فارساً لأحلامي

كم حلمت بك شريكاً لحياتي

حبيبي قد وهبتك أحلامي

فلا تخذل دفقات فؤادي

 

رجل استثنائي

 

حقي أن أكون مع رجل استثنائي

يغزو أفكاري

يسلب أنظاري

يحتل كياني

حقي أن أقضي عمري بين الحاء والباء

أن أمضي معه أيامي

لأضيع في قبلة هوجاء

أذوب في كلماته

وانتشي للمساته

وأرقص طرباً على نغمات فؤاده

حقي أن أكون أميرة أحلامه

ليهب لي أيامه

نواقيس الأعراس

 

يوماً ما ستراني وسأراك كالأغراب

يوماً ما ستدق بيننا نواقيس الأعراس

سنكذِّب أسطورة أننا لغير بعض لن نكون

رغماً عني وعنك أو بإرادتنا سنكون

زوجة لغيرك وزوجاً لغيري في السكون

سألعب دور العروس وتلعب دور العريس

سأرسم ابتسامتي في كل صباح مع مكياجي

وسترتدي فرحتك في كل صباح مع ساعة يدك

سنخدع أنفسنا بتلك السعادة الوهمية حتى نصدقها

ويوماً ما سننسى

سننسى أننا كنا يوماً أحباب

سننسى أننا يوماً حلمنا بنواقيس الأعراس

سننسى أننا يوماً عشقنا ورقصنا وفرحنا

وسنلتقي يوماً كالغرباء

أهواك

 

نعم أهواك يا قمري

فهب لي لقيا على الوجدِ

وهب لي سلاماً في الدفقِ

وهب لي نوراً على الدربِ

أيها الساكن في قلبي

أيها الساري بأوردتي

أيها السارق لنبضاتي

أيها السامع لخفقاتي

رفقاً بهمسات تدمي فؤادي

رفقاً بنظرات تثير غرامي

رفقاً بي يا ساكني

أنثى تقليدية

 

أنا لست أنثى تقليدية

لن أرضى بقصص الحب الوهمية

لن أقبل أن أعيش على الهامش حياة عادية

أنا لست أنثى تقليدية

ترضى بأدوار ثانوية

تقبل أن تكون منسية

تلعب دور الضحية

ليس لها هوية

أنا لست أنثى تقليدية

أنا أنثى أبية

هامتها عالية

لا يطالها رجل لا يدرك المثالية