لعبة نيوتن والطلاق الشفهي

والله ولا مليون مسلسل هيغير شرع ربنا يعنيروى الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والعتق”.الطلاق الشفهي يقع والزواج الشفهي صحيحلو واحدة قالت لواحد (قدام شهود) زوجتك نفسي، ورد عليها قبلت، وقع زواج شرعي له كافة الحقوق الشرعيةولو واحد قال لمراته انت طالق (بدون شهود) وقع طلاق وعدتها تبدأ من لحظة لفظه للكلمة، وعدة الحامل لحد ولادتها: ( وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )، ولو ولدت يوم طلاقها عدتها خلصت، ويجوز لها شرعاً الزواج تاني يوم وزواجها صحيح ولا يحق لأحد بإبطالهأما الدعاوي اللي طالعة بحجة المسلسل ان كدة الطلاق الشفهي مينفعش ولازم نطلع قانون نمنعه ومناخدش بيه زي السيسي ما كان عايز وشيخ الأزهر وقف له، فاحب اقولكم ده عند أم ترتر اللي انتم عايزين تمشوا ع حل شعركم معاهاالطلاق شرعاً هيقع بمجرد أن يتفوه به الزوج، وبانقضاء العدة هتبقى لا تحل له شرعاً، عدم الاعتراف الرسمي بالطلاق ده لانه غير موثق معناه ان اتنين يعيشوا مع بعض بالحرام، ومعناه ان الراجل يستغل الموضوع ده وبعد ما يطلقها ميرضاش يوثق الطلاق ولا يرضى يردها؛ فتفضل متعلقة لا هي متجوزة ولا قادرة تتجوز واحد غيره، ويبقى السبيل الوحيد ليها انها تخلعه رسمي وتتنازل عن كل حقوقها رغم ان هو اللي طلقها أصلاًبالإضافة إلى انه حتى لو حب يردها بعد انقضاء عدتها، فهي شرعاً من حقها مهر وشبكة من أول وجديد وتاخد مؤخرها ونفقتها عن الزيجة الأولى اللي انفسخت، بس نظراً لان القانون مش هيعترف بالطلاق ده أصلاً فهي كل حقوقها دي هتسقط، وهيبقى مش من حقها تطالب بمؤخرها القديم ولا بشبكة ومهر جديد، وتحمد ربنا أوي انه هيرجعها بدل ما تفضل متعلقة كدةبالإضافة لإن لو واحد طلق مراته تلات مرات ومينفعش شرعاً انهم يرجعوا لبعض، بس هم موثقوش الطلاق ده، فرسمياً مش هيعترف بانهم مطلقين وهيكملوا مع بعض في الحرام عادي، ويلا خليها مليطة هو حد هيحاسبنا انتم فاكرين نفسكم بتعملوا #أريد_حلاً هنا؟! الفيلم نجح ساعتها في تغيير القانون عشان كان بينادي بتطبيق الدين أصلاً مستمداً من آية صريحة «الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ»انما اللي انتم بتعملوه دلوقتي ده اسمه عك، فاتلموا كدة، عشان مليطة بمليطة احنا شرعاً نتجوز من غير قانون أصلاًالزواج الشرعي إشهار وقبول، وما دام كدة كدة مش هتعترفوا بشرع ربنا فتمام احنا كمان منعترفش بيكم، ونتجوز ونطلق من غير مأذون وورق رسمي أصلاً، وأهو نوفر أجرة المأذون والضرايب اللي بتاخدوها ع المهر والمؤخر 😏#لعبة_نيوتن

الإعلان

كوفيد 25

براد بيت يا أخواتي 😂والله أول ما شفت برومو المسلسل أول حاجة جت في دماغي ع طول فيلم World War Z من غير ما أشوف المسلسلالمشكلة ان الناس بتتعامل مع مسلسلات يوسف الشريف ع انه بيكشف لهم المستور وبيجيب الديب من ديله والعالم ببواطن الأمور الخفية، والحقيقة ان كلها شوية أفلام أجنبي قديمة مضروبة في الخلاط طلعت مسلسل عربي جديد 😃 من زمان وأنا نفسي نعمل أفلام رعب وخيال علمي زي الأفلام الأجنبي، وكنت دايماً بقول ليه احنا معندناش أفلام خيالية زيهم، بس ده مش معناه اننا ننقلها حرفياً عنهم، احنا عندنا في تراثنا الأسطوري سواء المصري أو العربي مادة خصبة جداً يخرج منها مئات الأعمال الفنية والأدبية في مجالات الفانتازيا والخيال العلمي والرعب، بس للأسف مبنستغلهاش، بالعكس الغرب بيستغلوها أكتر مننا وأفلام كتير عندهم قايمة ع الأساطير المصرية القديمةواحنا بدل ما نشغل دماغنا ونبني لنفسنا خيالنا الخاص النابع من حياتنا وتاريخنا وتراثنا، لا بنخليهم هم يتخيلوا بالنيابة عنا، وناخد خيالهم ع الجاهز نعمل بيه حجات ملهاش أي علاقة بيناهو ده ممكن يبقى خطوة في إننا عرفنا اننا نقدر نعمل شغل جرافيك وتصوير وإخراج عالي زي برة، بس أتمنى ان الخطوة الجاية تبقى ع محتوى بتاعنا مش مسروق من برة، وياريت الخطوة دي متطولش لحد ما تظهر 😏#كوفيد25

مسلسلات رمضان بين زيادة الكم وقلة المضمون

تحقيق: سارة الليثي


مع زيادة القنوات الفضائية المتاحة لعرض المسلسلات والإنتاج الفنى وأيضاً ظهور القنوات المتخصصة فى المسلسلات التلفزيونية زاد عدد المسلسلات بكميات هائلة مع إصرار دائم من المنتجين والفنانين لعرض هذه الأعمال فى رمضان دون غيره من الشهور وإزدحام هذا الشهر بالعديد من المسلسلات مما يفقد هذا الشهر الكريم روحانيته ولا يترك وقتاً للعبادة والصلاة فيه بل ويقطع عادات التزاور وصلة الرحم فى هذا الشهر، حتى يكاد ان نقول انه لا يوجد مسلسل يكرر على قناة اخرى من شدة كثرة المسلسلات، ومع نهاية شهر رمضان أردنا أن نلقي الضوء على مدى تعلق الجمهور بمسلسلات رمضان، وما هى رؤيتهم لها؟ وهل تحوى مضامين جادة تعمل على رقى المجتمع والدراما التليفزيونية المصرية أم أنها مجرد ملء فراغ وإثبات وجود فى شهر رمضان فقط لا غير؟، وللإجابة على هذه التساؤلات كان لنا هذا التحقيق: “

 

 

 

 

 

 

 

  • الجمهور: هذا الكم الهائل يؤثر على روحانيات الشهر الكريم.
  • أساتذة الإعلام: لابد أن ترقى الدراما بذوق وقيم الجمهور.

 

 

 

 

رأي الجمهور

  • تقول “تيسير مصطفى شوقي” طالبة جامعية: لا أتابع كل المسلسلات التى تعرض فى شهر رمضان وأكتفى بمسلسل أو أثنين، لأنني أشعر بالملل وأنا أتابع هذا الكم الرهيب من المسلسلات، وأختار المسلسلات غير المكررة ذات القصة المميزة والقضية الجادة لأتابعها.
  • وتضيف “راندا محمد” ربة منزل: أتابع بعض مسلسلات رمضان لأرى ما يدور حولي من مشكلات اجتماعية تملأ البلد وكيف نحلها وأخذ العبرة من هذه المسلسلات ولكن أضرار هذه المسلسلات أكثر بكثير من فوائدها، فهى تؤثر على روحانيات الشهرالكريم وتؤثر بالسلب على شبابنا كما أن كم هذه المسلسلات مبالغ فيه جداً بدون داعى.
  • بينما يقول ” محمد خالد” طالب بكلية الهندسة: أنه نادراً ما يتابع مسلسلات رمضان ويختار المسلسل الذى يتابعه حسب مضمونه الهادف وذلك لكى يسلى وقت فراغه فقط وهو يرى أن زيادة الكم فى المسلسلات شئ جيد حيث يتيح خيارات عدة أمام المشاهد فإذا لم يروقه مسلسل يجد بديلاً عنه على قناة أخرى، ويرى أن مضامين هذه المسلسلات عادة تكون جيدة.
  • بينما يرى “عبد الرحمن محمد” طالب بكلية التجارة: أن كم المسلسلات الرمضانية مناسب لتعدد خيارات المشاهدين، كما يرى أن مضمون هذه المسلسلات عادة يكون جيد إلى حد ما، وعن نفسه فهو يجب متابعة هذه المسلسلات للتسلية وملء وقت الفراغ.
  • وتضيف “تقى ممدوح” طالبة جامعية: أنها تحب متابعة بعض المسلسلات الرمضانية الجيدة التى تجذبها، وذلك لأنها تحب تقمص شخصية البطلة فى المسلسل، ولكنها ترى أن مسلسلات رمضان أصبحت كثيرة زيادة عن اللزوم وأصبحت بعض القصص متشابهة فليست كل المضامين جيدة.
  • بينما تؤكد “أمل محمد” موظفة بالجامعة أنها ترى أن معظم هذه المسلسلات غير هادفة وبها تهريج وكلام فاضى كثير وكمها كبير دون داعى وإن كان بها بعض القصص الواقعية وهى تتابع بعض المسلسلات التى تشعر بأهميتها ويسمح وقتها بمتابعتها.
  • وتقول “خلود عبد القادر” معيدة آثار إسلامية بكلية الأداب: أنها تتابع مسلسلين فقط عادة للتسلية، وترى أن هذا الكم الهائل لابد أن يقل فى شهر رمضان حتى لا يفقد روحانيته خاصة وأن بعض هذه المسلسلات ليس لها مضمون ذا قيمة.

 

 

رأى الإعلام

 

  • تقول الأستاذة ” حنان موسى ” مدرس بقسم الإعلام آداب أسيوط: بالنسبة لكم المسلسلات الكبير الذى يعرض فى شهر رمضان الكريم أرى أنه يعد من باب تعطيل الأذهان والعقول ومحاولة من القائمين على العرض التلفزيوني ملء الفراغ الوقتى لدى الجمهور لعدم تمكنهم من التفرغ للعبادة والصلاة وكل الطقوس الدينية التى يجب القيام بها خلال شهر رمضان الكريم الذى أنزل فيه القرآن، أما بالنسبة لمدى أهمية هذه المسلسلات فمعظم هذه المسلسلات غير هادفة وتدعو إلى الملل وتؤدى بالشباب إلى الانحدار فى القيم.

وتتوجه إلى القائمين على هذا التضارب الإعلامى الذى يعرض فى رمضان بضرورة المحاولة أن تقوم هذه الدراما التلفزيونية برفع وعى الشباب وأن تكون من أهم أهداف هذه الدراما هو الارتفاع بذوق وقيم الشباب خاصة والجمهور بوجه عام.

  • وتضيف الأستاذة ” يمنى محمد عاطف” مدرس إذاعة وتلفزيون بجامعة أسيوط: أن كم المسلسلات الرمضانية كبير جداً ويتم إنفاق ما يزيد على المليار جنية سنوياً على تلك المسلسلات، وهناك أوجه عديدة أخرى تستحق الإنفاق، ففي الماضي كان يعرض مسلسلين فقط في رمضان مما يسمح بوجود معروضات أخرى كالفوازير والبرامج المختلفة والمسلسلات الدينية التي أختفت تقريباً في الوقت الحالي، وكذلك برامج الأطفال التى نشأنا عليها مثل بوجي وطمطم، أما الآن فهذا الكم الهائل من المسلسلات لا يتيح مشاهدتها كلها فى رمضان ففى النهاية يتابع المشاهد مسلسلين أو ثلاثة ويتابع الباقى بعد رمضان.

 وقد أفقد هذا الكم الهائل من المسلسلات الجو الروحانى للشهر الكريم أما بالنسبة لمضمون تلك المسلسلات فلا يوجد تنوع فيها وتتشابه كثيراً، ويجب إضافة مسلسلات دينية وتاريخية بدلاً من هذا الكم الهائل للمسلسلات الاجتماعية والعديد منها لا يعالج قضايا جادة ذات قيمة. كما ظهرت جرأة كبيرة وألفاظ خارجة عديدة فى هذه المسلسلات وأيضاً جرأة فى الملابس النسائية وعدم مراعاة حرمة الشهر الكريم، أما من الناحية التقنية فى الإخراج والتصوير والصوت فقد تطورت للأفضل وإن كنا لا نزال نعتمد فى الكثير من الأعمال على المخرجين السوريين.