المال والحياة

الفلوس لا يمكن تشتري الحب

لكن ممكن تشتري الجواز لكن مش شرط الجواز ده يجيب الحب لانه غالباً هيكون جواز مبني على المصلحة

الفلوس لا يمكن تشتري الفرحة

لكن تشتري تذكرة لأوربا ومش شرط تبقى فرحان وانت بتتصور في أحلى أماكن الكوكب لان جواك قلب حزين على مشاعر صادقة مش عارف تشتريها بالفلوس وفرحة خارجة من جوة القلب ملهاش تمن ممكن يحسها واحد بياكل ترمس ع الكورنيش مع حبيبته او مع صحابه اللي واقفين جنبه من غير اي مصلحة أو فايدة لمجرد انهم بيحبوه فعلاً بجد

الفلوس لا يمكن تشتري الصحة

لكن ممكن تخليك تتعالج في أكبر مستشفيات ومنتجعات العالم وتفضل برضه عايش ع سرير متوصل بأجهزة وتبقى ميت اكلينيكياً ويفضلوا موصلين الأجهزة دي وهم متاكدين مليون في المية انك مش هتقوم تاني بس عشان يفضلوا يسحبوا في فلوسك وممكن واحد عنده نفس المرض ربنا يشفيه من جرعة دوا لان ربنا هو الشافي مش الفلوس اللي بتشفي

الفلوس لا يمكن تشتري الصداقة

لكن ممكن تشتري أحلى مطعم تعد فيه على مكتب المدير تتأمر على خلق الله اللي شغالين تحت ايدك ويبقوا بيكرهوك وشغالين بس عشان لقمة العيش ويوم ما تقع متلاقيش حد منهم جنبك ولا تلاقي حد جنبك خالص وكل الناس هتمشي وتسيبك لان معدش في مصلحة ليهم عندك وهم علاقتهم بيك كانت قايمة على المصلحة وبس

الفلوس لا يمكن تشتري راحة البال

لكن ممكن تشتري قصر مش بس فيلا بس راحة البال مبتجيش تخبط على حد راحة البال في الاحساس انك انسان محبوب ومأدي كل واجباتك ناحية نفسك واهلك ومجتمعك والواحد كل ما بيغتني كل ما واجباته بتزيد كل ما التقصير فيها بيزيد كل ما راحة البال بتقل

الفلوس لا يمكن تشتري الأمل

لكن ممكن تشتري بيها شركة بس لو انت مش طموح فعلياً وعندك أمل في حياتك الشركة دي هتفشل وتخسر كل حاجة وامل مش هتيجي تعمل انترفيو لانها مش هتلاقي فلوس تقبضها آخر الشهر!

الإعلان

وليال عشر

كتبت: سارة الليثي

    تهل علينا هذه الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة والتي أقسم بهم الله عز وجل في كتابه الكريم تكريماً لهم وإبرازاً لفضلهم حيث قال الله تعالى في سورة الفجر: “والفجر* وليال عشر* والشفع والوتر* والليل إذا يسر* هل في ذلك قسم لذي حجر”، وقد أكد المفسرين وعلى رأسهم “ابن كثير” في تفسيره للقرآن الكريم أن الليال العشر المقصودين في هذه الآيات هم العشر الأوائل من ذي الحجة، وعن “جابر” رضي الله عنه في تفسير هذه الآيات عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر” رواه أحمد.

    وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في فضل العبادة والذكر في هذه الأيام المباركة قوله: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء” حديث متفق عليه، وقد يكون ذلك الفضل العظيم لأن في هذه الأيام تجتمع أركان الاسلام كافة، فهن أيام اداء فريضة الحج.

     وفي تلك الأيام يستحب الصيام، ويفرض ذبح الأضحية للحجيج ويسن لغيرهم وهو ما يدخل في باب الزكاة والصدقات، وبالطبع تقام فيهن الصلوات الخمس على أوقاتها ويستحب الاكثار من النوافل، وبذلك تكون قد اجتمعت أركان الاسلام الخمس في تلك الأيام المباركة وهي لا تجتمع أبداً في غيرهم، ومن السنن المهجورة في تلك الأيام هي الجهر بالتكبير والتهليل في الأسواق والتجمعات، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد” رواه أحمد.

    وقد كان سيدنا “علي بن أبي طالب” (رضي الله عنه) يخرج في تلك الأيام للأسواق مجاهراً بالتكبير والتحميد والتهليل فيحذو القوم حذوه، وإن الله ليمن علينا بتلك الأيام المباركة حتى نتدارك فيها ما قد وقع منا من ذنوب، فقد تكون قد قست قلوبنا وسهت وابتعدت عن الذكر والطاعات بعد انقضاء شهر رمضان الكريم فلا نلبث أن يمن الله علينا بأيام العشر الأوائل من ذي الحجة حتى نتدارك ما فاتنا ونشمر للطاعات ونعيد سيرتنا الأولى وإن أشقانا من تعرض له نفحات ربه فلا ينتبه لها ولا يغترف منها ما يعينه على نفسه وهواها.

   وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إن لله في أيام الدهر نفحات؛ فتعرضوا لها، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً” حديث صحيح، فنرجوا من الله أن تصيبنا نفحات تلك الأيام المباركة، ولكن لا ينالها سوى المجدون.

أنا والقلم

 

    منذ طفولتي كان القلم رفيقي الدائم، لم يكن يترك أصابعي ولو للحظات، أذكر أنني في طفولتي كنت أحياناً أدخل الحمام بصحبة قلمي، وكم حدثت من مشاجرات بيني وبين المعلمات في المدرسة بسبب قلمي، ومنها أنني ذات مرة وأنا في المرحلة الابتدائية –لا أتذكر أي صف- طلبت منا المعلمة –أذكر أن اسمها كان نجوى وأعتقد أنها كانت معلمة الرياضيات- أن نترك القلم لنستمع إلى شرحها؛ ففهمت المغزى بأن نركز في شرحها ولا نستمر في الكتابة؛ فتوقفت عن الكتابة ولكن ظللت ممسكة بالقلم بين أصابعي.

رأت احدى زميلاتي في الصف –لا أذكر من هي ولكني أذكر أنها كانت تجلس خلفي تماماً- أنني أخالف أوامر المعلمة وواجبها يحتم عليها أن تخبر معلمتها بهذه المخالفة الجسيمة، فما كان منها إلا أن صرخت بأعلى صوتها منبهة المعلمة أنني لا أزال ممسكة بالقلم بين أصابعي، لم أتصور للحظة أن المعلمة ستأخذها على محمل الجد إذ أنني نفذت ما كانت ترمي إليه من الانتباه لشرحها وعدم الانشغال عنها بالكتابة. ولكن يبدو أنني كنت مخطئة، فإذا بها تهجم علي لتأخذ مني قلمي.

فما كان مني إلا أن أدافع عنه بحياتي فأخبأته تحت المنضدة (الديسك) حتى لا تصل إليه–ظناً مني أنني سأربح بهذه الطريقة- ولكن يبدو أن تلك المعلمة أصرت أن تساوي عقلها بعقل طفلة في أوائل عمرها، فإذا بها تأخذ حافظة أقلامي (المقلمة) كاملة بما تحتويه من كل أنواع الأقلام والألوان؛ فما كان مني إلا أني انفجرت باكية بطريقة أضاعت عليها ماتبقى من الحصة، واضطررنا في النهاية اللجوء إلى مديرة المدرسة –أبلة فاطمة العزيزة إلى قلبي والتي طالما أنهكتها بمشاكلي وتأخري الدائم على الحصة الأولى- والاحتكام إليها.

فجعت الأخيرة بطريقة بكائي المستميت كمن فقد غالياً أو عزيزاً لا يمكنه تعويضه، حاولت تهدئتي وأنتهى الموقف لصالحي بالطبع حيث أعادت لي كنزي الثمين، وإلى يومنا هذا لا أستطيع تفسير تصرفي وانهياري الفظيع هذا؛ فبالتأكيد كان يمكنني استرجاع حافظة أقلامي تلك بسهولة إذا ما أشتكيت للمديرة دون بكاء أو عن طريق والدتي وفي أسوأ الظروف كان سيشتري والدي لي غيرها، ولكن يبدو أن تعلقي بأقلامي الخاصة كان أقوى من أي منطق، فأنا لا أتخلى عن قلمي حتى آخر نقطة حبر أو رصاص به.

وفي فترة ما كنت أحتفظ بأقلامي الفارغة، ولكن الأمر خرج عن السيطرة حيث لم أجد مكاناً أحتفظ بهم فيه فيما بعد مما اضطرني أن أتخلى عن هذه الفكرة المجنونة وأحتفظ فقط بالأقلام غريبة الشكل والهدايا التي تستحق الاحتفاظ بها، وقد ظل تعلقي بالقلم هذا قائماً حتى تخرجي من الجامعة، فقد كتبت به كل أبحاثي وملخصاتي وقصصي وأشعاري التي أشتركت بها في مسابقات عدة ونلت عنها جوائز مختلفة، فقد شاركني قلمي كل تلك اللحظات السعيدة بل كان هو السبب فيها.

ولكن بعد تخرجي من الجامعة وحصولي على أول جهاز كمبيوتر محمول خاص بي، عرفت طريقي إلى لوحة المفاتيح الإلكترونية ومن ثم فقدت تواصلي مع القلم، كان لا يفارق يدي ذات يوم، والآن أصبحت أمضي الشهور دون أن أخط به حرفاً، فقدت تواصلي مع كلماتي عندما كنت استنشق عبيرها مع رائحة الحبر على الورق، ساء خطي كثيراً حتى فقدت القدرة على فك طلاسمه، كم خسرنا بتلك التكنولوجيا!

رحلتي مع الكتابة

 

منذ نعومة أظافري عشقت الورقة والقلم؛ فقبل حتى أن أتعلم الكتابة كنت أمسك بالقلم لأنقش على الورق أي شخابيط لا معنى لها، وفور أن تعلمت الحروف الأبجدية كنت أكتبها على الورق ليل نهار وأكون بها كلمات بسيطة، وخطوة بخطوة أصبحت أجيد القراءة والكتابة؛ فبدأت أكتب قصص أطفال كتلك التي يرويها لي أبي التي تحكي عن الحيوانات وماشابه، وأيضاً بعض الأشعار الطفولية، وأذكر أن أول ما كتبته شعراً كان عن مقتل الشهيد الفلسطيني “محمد الدرة” وأنا في الصف الرابع الابتدائي.

كنت أيضاً حريصة على كتابة يومياتي يوماً بيوم أسجل كل مشاعري وما يدور بخاطري تجاه الأحداث اليومية التي أتعرض لها أو أعاصرها، كنت أتسابق مع رفاقي وزملاء صفي في موضوعات التعبير والانشاء المختلفة التي تختبرنا فيها معلمتنا، كنت -ولا زلت- أعشق اللغة العربية والتعرف على مفرداتها وتراكيبها واتقان قواعدها ولغوياتها؛ حتى انني قررت حينها أن أعمل كمعلمة لغة عربية في كبري، ولكن تدريجياً وجدت أن الكتابة أوسع وأشمل من أن أحصرها في مهنة التدريس، وأني من خلالها يمكنني التأثير والوصول إلى الآلاف والملايين وبث الأفكار والقيم التي أرغب في نشرها والارتقاء والدفاع عن لغتي العربية التي أعشقها.

وذلك بخلاف العدد المحدود من الأطفال الذين يمكنني التأثير فيهم من خلال التدريس والذين قد لا يسمح سنهم الصغير بأن يعوا ما أريد أيصاله لهم، لذا قررت دراسة الاعلام، وطوال فترة دراستي الثانوية كنت دائمة الاشتراك في أنشطة الصحافة والإذاعة المدرسية ومسابقات الأبحاث والمقالات حتى حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الابداع الفلسفي من خلال بحث عن الإمام محمد عبده، ومنذ سنتي الأولى في الجامعة حرصت على الانطلاق والتدريب في مختلف الصحف الإقليمية المتوافرة في محافظتي محل إقامتي ودراستي أسيوط.

وبعد تخرجي من الجامعة شرعت أراسل شتى الصحف والمواقع الالكترونية، وأنشأت لنفسي مدونات شخصية على مختلف مواقع التدوين وصفحة فيس بوك لنشر كتاباتي، التي أحاول الاشتراك بها في مسابقات عدة للتأليف في مجالات القصص القصيرة وشعر الفصحى والعامية والتي أربح أحياناً في معظمها، ولازلت أحاول أن أتعلم في كل يوم كل جديد تطاله يداي في عالم الكتابة، وأن أنمي قراءاتي في كافة المجالات لأغذي عقلي بكل جديد يمكنني الكتابة عنه والاستفادة منه، وأن أقرأ لكل كاتب وأحضر كافة النقاشات والتدريبات في عالم الكتابة، ولازلت أرى أن أمامي الطريق طويل.

آداب عيد الفطر

 

شرع عيد الفطر في السنة الثانية للهجرة وهي نفس السنة التي فرض فيها صيام رمضان، فقد روى أبو داود و الترمذي في سننه أن النبي (صلى الله عليه وسلم قدم المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما «فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأَضحى”، وعيد الفطر سمي كذلك لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام رمضان. وصلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولكن الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين.

ويجب اخراج زكاة الفطر قبل الصلاة، وهي مقدار صاع من تمر أو قمح أو أي من المحاصيل الغذائية، ولا تقبل بعد صلاة العيد وان خرجت بعد الصلاة تعد صدقة من الصدقات، وتسن الجماعة في صلاة العيد، ولكنها تصح أيضاً لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح. ويسن التبكير بالخروج لصلاة العيد من بعد صلاة الصبح، والمشي أفضل من الركوب، ومن كان له عذر فلا بأس بركوبه، ويسن الغسل ويدخل وقته بمنتصف الليل، فعن “ابن عباس” (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يغتسل يوم الفطر والأضحى.

وكذلك يسن التزيّن بلبس الثياب وغيره، وقبل الخروج للصلاة يجب على المسلم أن يبادر إلى الافطار ومن السنة أن يفطر على تمر. فعن “أنس بن مالك” (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً رواه البخاري وأحمد، ومن السنة معايدة المسلمين بعضهم بعضاً في طريقي الذهاب والعودة لصلاة العيد فعن “جبير بن نفير” قال: “كان أصحاب رسول اللَّه إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك” فتح الباري.

ومن السنة اختلاف طريق الذهاب عن طريق العودة وذلك للالتقاء بأكبر عدد من المسلمين وتهنئتهم بالعيد. فعن “جابر بن عبد الله” (رضي الله عنه) قال: “كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق” رواه البخاري، وقد حث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على خروج جميع المسلمين للصلاة حتى من له عذر شرعي يمنعه من الصلاة. فعن “أم عطية” (رضي الله عنها) قالت: أمرنا رسول الله   أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين.

ويسن في أول الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرتين: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”. ويسن خطبتان بعد الصلاة يكبر الخطيب في الأولى منهما تسع تكبيرات، وفي الثانية سبع تكبيرات. فعن “جابر بن عبد الله” (رضي الله عنه) يقول: شهدت مع رسول الله الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن.

والتكبير من السنن المؤكدة للعيد بدءاً من ليلة العيد حيث يكبر الناس فرادى وجماعات طوال الليل وحتى خروج الامام للخطبة قائلين: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ،لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر.

ويسن في العيد الاحتفال واظهار الفرح بالغناء والضرب على الدف واللهو المباح، فعن عياض الأشعري أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء. وعن “عائشة بنت أبي بكر” (رضي الله عنهما) قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال “أبو بكر”: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: “دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم”.